اعترف ضابط أمريكي، بمبايعة زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، ومحاولته مساعدة التنظيم العام الماضي، وأقر بأنه “مذنب”.
وبحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية الخميس، فإن الرقيب بالجيش الأمريكي، إيريك كانغ، اعترف الأربعاء، بمحاولة تقديم مساعدات مادية لتنظيم الدولة، عبر محاولة تمرير وثائق تحتوي على معلومات سرية حول الجيش الأمريكي.
وقالت الشبكة إن وزارة العدل الأمريكية أوضحت في بيان لها أن من بين الوثائق التي حاول كانغ تسريبها للتنظيم ما يحتوي على معلومات عن: الحركة الجوية، ورموز النداء مع أبراج المراقبة الأمريكية، وأنواع الطائرات وخطوط سيرها، وخطط سير العمليات، والأمواج الراديوية التي تستخدمها القوات الأمريكية، إضافة إلى أنواع الأسلحة وقدراتها. وهناك العديد من الوثائق السرية الأخرى.
وأضافت الوزارة أن كانغ “قابل ولعدة مرات عناصر متخفين تابعين لمكتب التحقيقات الفيدرالي”FBI” معتقدا أن لهم صلات بتنظيم داعش، حيث زودهم بهذه الوثائق والمعلومات”.
ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي فإن كانغ “أعلن ولاءه لأبي بكر البغدادي، زعيم داعش، في مراسم زائفة قام بها العملاء المتخفون عام 2017، ونشرت حينها صور تظهره إلى جانب راية تنظيم الدولة”.
يشار إلى أن فريق الدفاع عن كانغ توصل إلى اتفاق مع الادعاء ليصدر حكم على موكلهم بالسجن لـ25 عاما مع احتمال أن يبقى طوال حياته بعدها تحت المراقبة.
وطن اف ام/ متابعات