علّق مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” على اشتباكات جرت بين قوات الأسد ووحدات حماية الشعب الكردية في مدينة القامشلي بالحسكة أول أمس السبت، وأسفرت عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين.
وعبر المجلس في بيان نشره عبر صفحته في فيسبوك: عن أسفه لما حدث في القامشلي، داعياً إلى ضبط النفس والابتعاد عن كل ما يثير الاستفزاز.
وأضاف المجلس: أن أي تصعيد في هذا الوقت لن يخدم أي طرف وطني سوري يؤمن بلغة الحوار في إيجاد حل للأزمة السورية على أساس مساره السياسي، وفق ما جاء في البيان.
ولفت مجلس سوريا الديمقراطية إلى أن ما حدث في القامشلي يقف وراءه من يريد إفشال محادثات المجلس مع نظام الأسد.
وأول أمس السبت، دارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وقوات الأسد في مدينة القامشلي أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من قوات الأسد، و7 من الوحدات الكردية، حسبما أفاد مراسل وطن اف ام.
ولفت مراسلنا إلى أن سبب الاشتباكات، هو رفض دورية تابعة لقوات الأسد التوقف عند حاجز للأسايش التابعة للإدارة الذاتية الكردية في القامشلي.
يذكر أن القامشلي تخضع لسيطرة مشتركة بين نظام الأسد وقوات الأسايش التابعة للوحدات الكردية، إذ يفرض النظام سيطرته على المربع الأمني داخل محافظة الحسكة وعلى فوج كوكب العسكري، فيما تسيطر الوحدات على بقية المناطق في المدينة.