أعلنت مجالس قلعة المضيق وجبل شحشبو والجابرية وسهل الغاب، في ريف حماة الغربي تلك المناطق منكوبة، موجهةً نداءً للمنظمات الإنسانية بتولي مسؤولياتها.
وطالبت مجالس قلعة المضيق وجبل شحشبو والجابرية وسهل الغاب في بيان مشترك وصل إلى وطن اف ام نسخة منه، المنظمات الإنسانية بتولي مسؤولياتها تجاه نزوح مئات العائلات من هذه المناطق نتيجة القصف الذي نفذته روسيا وقوات الأسد يوم أمس.
كما وجهت المجالس في بيانها نداء استغاثة لـ “حكومة الإنقاذ” والائتلاف الوطني ومجلس محافظة حماة الحرة، لمواجهة موجة النزوح الواسعة، ومساعدة وإيواء النازحين في ظروف صعبة.
ولفتت المجالس المحلية، إلى أن نسبة النزوح من تلك القرى تجاوزت 70% من السكان.
ويوم أمس.. تعرضت مدن قلعة المضيق واللطامنة وكفرزيتا لقصف مدفعي وصاروخي وبالبراميل المتفجرة ما أسفر عن سقوط شهيدين في قلعة المضيق وجرحى في كفرزيتا، وخروج مستشفى اللطامنة عن الخدمة، إثر استهدافه من قبل الطيران المروحي ببراميل متفجرة، حسبما أفاد مراسل وطن اف ام.
وعلى خلفية القصف..
طالب المجلس المحلي في اللطامنة في بيان وصل إلى وطن اف ام نسخة منه، السلطات التركية بتحمل مسؤولياتها كونها أحد ضامني اتفاق تخفيف التصعيد، فيما أعلن المجلس المحلي لكفرزيتا في بيان له المدينة منكوبة.