رفضت فعاليات ثورية ومجالس محلية، الوصاية الروسية على قرى ريف حماه الشمالي، التي تم الاتفاق عليها في سوتشي، بقرار من الرئيسين التركي والروسي.
وقال عضو في الفعاليات الثورية في حماة، وعضو الهيئة السياسية لمحافظة حماه، (حسين وردة)، بتصريح خاص لإذاعة وطن اف ام، إن “المجالس المحلية، باتفاق مع المهجرين في منطقة الطار وكرناز بريف حماه الشمالي، أقروا بأن الاتفاق جيد من ناحية خفض التصعيد وعودة المهجرين لقراهم، ولكن إن كانت هذه العودة تحت ظل الوصاية الروسية، او الشرطة الشيشانية، فنحن لا نأمل بذلك ولا نرغب بالعودة إلى منازلنا ومناطقنا مهما كانت الظروف”.
وأضاف وردة أن “عدد سكاننا حوالي 163 ألف نازح منتشرين في الشمال السوري، والمخيمات داخل تركيا وخارجها، وسنبقى مهجرين حتى إسقاط الأسد”، مشيراً إلى أن “مشكلتنا تكمن في الضامن الروسي اللذين تعتبروه ضامناً لنا، ونحن نعتبره عدواً، وليس من السهل تقبل فكرة وجود الروس معنا وحرصهم علينا، فبعودتنا نتخلى عن مبادئ الثورة، وهذا الشيء من المستحيل أن نتخلى عنه”، حسب قوله.
وفي سياق متصل، أصدر المهجرون قسرياً من منطقتي كرناز والطار بريف حماه الشمالي، بياناً أعلنوا فيه رفضهم للوصاية الروسية على مناطقهم، وأفاد البيان أن “المهجرين قسرياً من منطقتي كرناز والطار، مع إيجاد حل سياسي، ولكن على أن يكون عام وشامل، وهذا الاتفاق لن يجعلنا نتردد لحظة عن تحرير أرضنا من المحتل الروسي والإيراني”.
وطالب البيان” الضامن التركي بإعادة النظر بموضوع مناطق ريف حماه الشمالي، معتبراً أن “هذا الاتفاق لا يرتقي لمستوى طموحات ثورتنا”.