توفيت طفلتان، في وادي بردى، جراء السيول المتشكلة بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على أحياء العاصمة دمشق، أمس السبت.
وأوضحت صفحات موالية لنظام الأسد، أن عاصفة مطرية تعرضت لها مناطق دمشق، ما تسبب بوفاة طفلتين، فضلاً عن غرق العديد، ونقلهم إلى النقاط الطبية”.
وأضافت أن “السيول أدت لإغلاق عشرات الشوارع، والأنفاق، وطريق اتوستراد المزة، وطريق دمشق – حمص، وطريق دمشق – بيروت، بالإضافة لانجراف التربة في بعض الأماكن”.
واتهمت صفحة دمشق الآن الموالية لنظام الأسد، “الشركة العامة للصرف الصحي بدمشق” بتلفيق الكلام، بعد أن أكدت قبل أيام جهوزيتها لفصل الشتاء، واتخاذها الإجراءات اللازمة استعداداً لاستقبال أمطار هذا الفصل، وقيام الورشات العاملة التابعة لها بتعزيل المطريات الموجودة في الأنفاق والمصائد المطرية الكبيرة”، مشيرة إلى أن ” كل كلامها كان سراب ولا أساس له من الصحة، فالأمطار أغرقت الشوارع وقطعت الطرق، مما استحال عودة المواطنين إلى بيوتهم”.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد أغلق كافة المجاري الصحية التي تصل بالغوطة الشرقية، خلال وجود الفصائل المعارضة في المنطقة، خوفاً من تسللهم منها لأحياء العاصمة دمشق، ما أدى لتشكل السيول، وأضرار مادية كبيرة كلما هطلت أمطار غزيرة.