تفاقمت معاناة النازحين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، بسبب العاصفة المطرية والأجواء الباردة التي تأثرت بها المنطقة، أمس السبت.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة أوضحت تطاير بعض الخيم وأسقف البيوت الطينية، ما جعل قاطنيه، وبينهم عدد كبير من الأطفال، عرضة لمياه الأمطار بشكل مباشر، وسط عجز نازحي المخيم عن التعامل مع هذه الأحوال، وسعيهم للحفاظ على ما يملكون داخل البيوت والخيم.
وسبق أن توفي طفلان اثنان، جراء الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد منذ حوالي ثلاثة أسابيع على مخيم الركبان.
وكانت إدارة المخيم وجهت يوم الأحد الماضي #نداء_استغاثة إلى الأردن، والمنظمات، والجمعيات الدولية، والمحلية، لمساعدة قاطني المخيم، وذلك بعد إغلاق قوات نظام الأسد الطرق المؤدية إلى المخيم، ووقف إيصال المواد الغذائية الضرورية للنازحين، في ظل تدهور الوضع الصحي والمعيشي بشكل متزايد، خاصةً وأن المخيم لم يدخله مساعدات منذ عدة أشهر.
الجدير بالذكر أن مخيم الركبان يضم أكثر من 70 ألف نازح، معظمهم من ريفي حمص ودمشق، ويديره مجلس مدني من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة، ويقع في منطقة صحراوية على الحدود الأردنية قرب منطقة التنف.