تعمل فرنسا على إعادة أطفال تحتجزهم قوات كردية سورية، كونهم أبناء أشخاص يشتبه بكونهم إسلاميين متشددين فرنسيين، بحسب رويترز.
وقال مسؤولون فرنسيون إن “فرنسا تعمل من أجل إعادة أطفال تحتجزهم قوات كردية سورية، هم أبناء أشخاص يشتبه بكونهم إسلاميين متشددين فرنسيين لكنها ستترك أمهاتهم لتحاكمهم السلطات المحلية”.
وتواجه فرنسا مشكلة كيفية التعامل مع المتشددين المشتبه بهم وأسرهم الذين يسعون للعودة من مناطق القتال في العراق وسوريا، وكذلك من هم محتجزون، بعدما خسر تنظيم الدولة الإسلامية مساحات كبيرة من الأراضي تحت ضغط عسكري.
وتعرضت فرنسا لسلسلة هجمات نفذها متشددون على مدى السنوات الثلاث الماضية، وتصارع خطر المتشددين المحليين فضلا عن المخاطر الناجمة عن تسلل المقاتلين عبر الحدود الفرنسية.
وأضاف المسؤولون إن “التحضيرات جارية لإعادة الأطفال على أساس كل حالة على حدة، بمن فيهم من ولدوا في سوريا”، في إشارة منهم إلى أن ”هذا من مصلحة الأطفال“.
وبعد تبادل المعلومات مع السلطات الكردية والصليب الأحمر الدولي، حددت باريس مواقع بعضهم في شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد، بحسب رويترز.