توفي طفل، أمس السبت في مخيم الركبان على الحديد السورية الأ{دنية، جراء نقص الدواء والغذاء في المخيم، والمماطلة بدخول المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين، بحسب شبكة تدمر الإخبارية.
ونشرت الشبكة أن “طفلاً يبلغ من عاماً من عمره، توفي، وذلك بعد معاناته مع مرض الإسهال لأكثر من أسبوع في ظل انعدام مقومات الرعاية الطبية في مخيم الركبان على الحدود السورية مع الأردن”.
وأشارت إلى أن “الطفل ابن السيد خالد التركي ينحدر من عشيرة العمور”.
وذكرت المسؤولة في الأمم المتحدة “فدوى عبد ربه بارود” أمس الأحد أن “قافلة المساعدات الإنسانية المشتركة المزمعة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لمخيم الركبان تأجلت لأسباب أمنية ولوجيستية”، مضيفة: “لا تزال الأمم المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات لخمسين ألف شخص حالما تسمح الظروف بذلك”. بحسب رويترز.
وكان طفلان اثنان، توفيا في الثامن من شهر تشرين الأول، جراء الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد منذ حوالي شهر، على مخيم الركبان، الواقع على الحدود السورية الأردنية.
الجدير بالذكر أن مخيم الركبان أكثر من 70 ألف نازح، معظمهم من ريفي حمص ودمشق، ويديره مجلس مدني من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة، ويقع في منطقة صحراوية على الحدود الأردنية قرب منطقة التنف.