نقلت الولايات المتحدة عناصر أجانب من تنظيم الدولة، أُلقي القبض عليهم في سوريا لمحاكمتهم في العراق، حيث يواجهون خطر التعذيب والمحاكمات “غير عادلة”، وفق ما أفادت “منظمة هيومن رايتس ووتش”، أمس الأربعاء.
وقال مدير برنامج الإرهاب ومكافحة الإرهاب في المنظمة، نديم حوري، أمس الأربعاء، إن “محاسبة المشتبه في انتمائهم إلى داعش ضرورية لتحقيق العدالة للعدد الهائل لضحاياهم، ولكن ذلك لا يتحقق عبر نقل المحتجزين إلى أوضاع تسودها انتهاكات”.
وأضاف حوري “يجب ألا تنقل الولايات المتحدة المشتبه في انتمائهم إلى داعش من سوريا إلى العراق، أو أي مكان آخر إذا كان ذلك يعرّضهم لخطر التعذيب أو المحاكمة غير العادلة”.
ورجحت هيومن رايتس ووتش في بيان أن تكون الولايات المتحدة سلّمت خمسة محتجزين أجانب على الأقل لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي، هم فرنسي وأسترالي ولبناني وفلسطيني وخامس مجهول الجنسية.
ونقلت المنظمة عن مصادر بينهم “مراقبون مستقلون أنه “جرت محاكمة أربعة من المشتبه بهم بموجب قانون محاكمة الارهاب ودخولهم إلى العراق بطريقة غير شرعية، وحكم على الفرنسي بالسجن المؤبد واللبناني بالإعدام، فيما لا تزال قضيتان معلقتين”.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” أعلنت قبل أسابيع عن وجود ألف مقاتل وشخص أجنبي من العناصر الأجانب التابعين لتنظيم الدولة.