انتهى عقد منظمة “ريليف انترناشونال” مع مشفى الداخلية (الزراعة) الوحيد في إدلب شمال سوريا، ما يهدد بإغلاق المشفى، إذا لم يتأمن داعم جديد له خلال الأيام القادمة.
المدير العام للمشفى، الطبيب مأمون الضبعة، قال لإذاعة وطن إف إم، إن “مشفى الزراعة هو الوحيد المتخصص بالأمراض الباطنية، ويعتبر مشفى مركزي إحالي رئيسي بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، وهو يخدّم إدلب وريفي حماة وحلب”.
وأضاف الطبيب أن “المشفى يضم عيادات هضمية وكلية وعصبية، بالإضافة لعيادات قلبية وصدرية وغدية ونفسية وشعاعية”، مشيراً إلى أن “حوالي 15 ألف شخص يراجع المشفى شهرياً”.
وأكد الطبيب أن “المشفى يتألف من قسم إسعاف، وقسم يحوي 20 سرير، وعناية مشددة تحوي 14 سرير، وهي الأكبر في المناطق المحررة، وفيها ثلاث منافس آلية وجهاز غسيل الكلى لمرضى الكلى الذين يحتاجون لعناية مشددة، كما أنه يقدم خدمة التنظيرالهضمي، حيث يعتبر مركز رئيسي للأمراض الهضمية في المنطقة”.
وشدد الطبيب أن “الكادر الطبي يعمل بقدر استطاعته بعد توقف الدعم من منظمة “ريليف انترناشونال”، لكن المشفى بحاجة لداعم بديل في أسرع وقت، لتأمين رواتب للكوادر والمصاريف التشغيلية”، لافتاً إلى أن “الأطباء وضعوا خطة طوارئ، ويعتمدون في الفترة الحالية على بعض المسلتزمات الطبية المتوفرة”.
الجدير بالذكر أن مشفى “الزراعة” يتألف مِن 90 موظفاً، بينهم 22 طبيباً وطبيبة بين مقيم واختصاصي.