رحبت أمس 47 منظمة سورية منها الخوذ البيضاء والشبكة السورية لحقوق الإنسان ورابطة عائلات سيزر بقرار النيابة العامة الفرنسية إصدار مذكرات توقيف بحق ثلاثة ضباط تابعين للأسد بينهم اللواء علي مملوك
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عبر موقعها الرسمي المجتمع الدولي بدعم مبادرات دول كفرنسا وألمانيا في تمكين الضحايا أو من يمثلهم قانونياً بالوصول قانونيا إلى العدالة والسعي وراء محاسبة الجناة ودعم كافة الجهود لإطلاق عملية محاسبة حقيقية تتسم بالنزاهة والشفافية وبإشراف وضمانة دولية
وأشارت الشبكة أن مسارات التفاوض والعملية السياسية في جنيف لم ولن تؤسس لسلام مستدام تبنى عليه دولة ديمقراطية في سوريا المستقبل إلا إذا كان في صلب تلك المسارات إطلاق عملية محاسبة حقيقية والكشف عن مصير المختفين قسريا والمفقودين والمعتقليم في سوريا
وأكدت الشبكة السورية على ضرورة دعم جهود توثيق الجرائم بالإضافة لدعم كافة الجهود المبذولة على المستوى الدولي لإطلاق عملية محاسبة وعدالة شفافة وحيادية بإشراف وضمانة دولية تؤسس لسلام مستقبلي مستدام في سوريا
وكان القضاء الفرنسي أصدر في الخامس من الشهر الحالي مذكرة اعتقال دولية بحق ثلاثة ضباط في مخابرات الأسد وهم: جميل حسن مدير إدارة المخابرات الجوية، علي مملوك مدير الأمن القومي، وعبد السلام محمود رئيس فرع التحقيق في المخابرات الجوية بشأن تهم تواطؤ الضباط بأعمال تعذيب، وحالات اختفاء قسري وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب
يمكنكم الإطلاع على كامل التقرير والتعرف على جميع المنظمات الموقعة على البيان عبر الضغط هنا