أكد الناطق الرسمي باسم هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني الرائد يوسف الحمود، أن الحملة الأمنية مستمرة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، نافياً أن تكون الحملة ضد فصيل شهداء الشرقية.
وقال الحمود في تصريح لوطن إف إم: إن الحملة تستهدف مجموعات محددة تابعة لـ “شهداء الشرقية”، وإن تلك المجموعات لجأت إلى استخدام القوة، ولم تقبل بتسليم نفسها للقضاء، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف مجموعات أخرى أيضاً.
الحمود أكد أنه نتج عن الاشتباكات بين الجيش الوطني وبعض المجموعات االتابعة لشهداء الشرقية 5 إصابات في صفوف المدنيين، وتم نقلهم لتلقي العلاج في النقاط الطبية.
وأضاف الحمود: أن الجيش الوطني اتفق مع تجمع شهداء الشرقية على خروج الأخير إلى جنديرس مع عائلاتهم، برعاية فصيل “فيلق الشام”، الذي دخل كوسيط بين الطرفين.
وكشف الحمود أنه يتواجد في منطقة عفرين أكثر من 12 إلى 14 مجموعة مطلوبة، مضيفاً أن أي مجموعة تقدم نفسها للقضاء لن يتم القيام بأي عمل تجاهها.
وكان الجيش الوطني السوري بدأ أول أمس الأحد حملة أمنية في مدينة عفرين، وذكر في بيان وصل إلى وطن اف ام نسخة منه: أن الحملة تستهدف مجموعات من العصابات الخارجة عن القانون، لافتاً إلى أن الحملة تتم بإشراف وتنفيذ الجيش الوطني والشرطة العسكرية وهي لمصلحة الثورة.
كما أعلن الجيش الوطني في بيان له أمس: أن الحملة التي أطلقها في عفرين، سوف تتوسع لتشمل عدداً من المجموعات الفاسدة في مناطق درع الفرات.
الجدير بالذكر أن الجيشان التركي والحر سيطرا على كامل منطقة عفرين في الرابع والعشرين من شهر آذار الماضي عقب اشتباكات مع الوحدات الكردية ضمن عملية غصن الزيتون.