أوضج مصدر فضل عدم الكشف عن اسمه لـ وطن اف ام، ان عناصر المؤسسة الأمنية المنخرطة مؤخراً في “الجبهة الشامية” هي من أشرفت على العملية النوعية التي استهدفت أسر مجموعة لقوات الأسد في جبهة البريج.
وأوضح المصدر، أن الأسير (الذي يظهر في الصورة) هو قائد مجموعة لقوات الأسد، ويعمل تحت قيادة المجرم “سهيل الحسن” بشكل مباشر.
وبالاضافة الى مجموعة وثائق تم العثور عليها بجوزة “القيادي الأسير” ومن بينها وثيقة تحتوي على مهمة من ادارة المخابرات العامة، فقد تم العثور بحوزته على كميات من الحبوب المخدرة، او مايطلق عليها بالعامية (حبوب الوش).
تجدر الاشارة الى ان العملية بدأت عند الثانية من فجر الأحد، وانتهت عند الساعة الرابعة فجراً بنجاح. وسيتم بث شريط فيديو من المؤسسة الأمنية للأسير واعترافاته في وقت لاحق، بحسب ما اوضح المصدر.
يذكر ان المؤسسة الأمنية كانت احدى التشكيلات العسكرية التابعة للواء التوحيد في حلب،وانضمت الى الجبهة الاسلامية عند تشكيلها نهاية عام 2013، ثم الى الجبهة الشامية التي تأسست مؤخراً .
خاص – وطن اف ام