يشتكي التجار، وأصحاب المصانع والحرف في مدينة عفرين بحلب من رفع “وحدات حماية الشعب” الكردية (PYD) بشكل كبير لقيمة الإتاوات السنوية التي تفرضها عليهم، خصوصاً في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.
ويقوم بجمع الإتاوات لجان تشكلها الهيئات التابعة “للإدارة الذاتية للمقاطعة”، المنبثقة عن “وحدات حماية الشعب”، حيث تقوم اللجان بالتجول في المدينة، والدخول في مصانعها، ومحلاتها، وتقدير قيمة الإتاوة من خلال إلقاء نظرة عليها.
وأفاد تاجر ملابس أن الـ PYD أخذت منه 270 ألف ليرة سورية (1100 دولار)، مشيراً إلى أن الإتاوات زادت هذا العام بشكل كبير بعد أن كانت مبالغ رمزية.
وأشار مالك صالة انترنت في المدينة، أن “الإتاوة التي فرضت عليه بلغت 90 ألف ليرة سورية، وحاول إقناعهم في أن المبلغ المطلوب لا يتناسب مع أرباحه الضئيلة وفشل في ذلك.
وتسبب رفع قيمة الإتاوات في تذمر سكان المدينة, عربهم وكردهم، من الطريقة التعسفية في فرض الإتاوات، وغياب أسس علمية لاحتسابها، إلى جانب عدم اقتناعهم بالأساس في حق الإدارة الذاتية في فرضها.
وتصل الإتاوات المفروضة لتشمل السيارات والمحلات حيث يمنع على أي سيارة التجول ما لم تدفع 200 دولار, وصولا للمحلات مقابل منح التراخيص.
وطن اف ام