أكد المكتب الإعلامي لـ”جبهة الشام الموحدة”، العاملة في الجنوب السوري، أن الأسير الإيراني “عماد مير زاد جعفري”، الذي تم أسره خلال معارك الشيخ مسكين بريف درعا، أدلى باعترافات خطيرة، تشير إلى خطورة المُخطَّط الإيراني في سوريا.
واعترف الأسير الإيراني أنه جاء إلى سورية برفقة 3000 مقاتل إيراني، ضمن صفوف “لواء الفاطميين تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، وبمباركة من المرجع الشيعي الإيراني “آية الله شيرازي”، والهدف هو قتال أهل السنة، دفاعًا عن الإمام الحسين، على حسب المصدر.
وأضاف الأسير “عماد” أن مهمتهم حماية المراقد الشيعية في سورية، وعلى رأسها مقام السيدة زينب في دمشق، ليتم بعد ذلك نقله ومجموعة منهم إلى محافظة درعا قبل شهرين، برفقة مئات المقاتلين الأجانب من جنسيات باكستانية وأفغانية ولبنانية من أجل الدفاع عن سقوط العاصمة دمشق، بعد التقدم الأخير للثوار في ريف درعا والقنيطرة.
يُذكر أن الدور الإيراني برز بشكل واضح، وباعتراف رسمي من إعلام نظام الأسد في معارك ريف درعا الأخيرة، حيث تم تجنيد لواء الفاطميين للقتال هناك، ليتعرض بعدها لضربة موجعة في معارك دير عدس ودير ماكر.