مظاهرات منددة باقتتال الغوطة، وفيلق الرحمن يرد على بيان جيش الإسلام

وأضاف المراسل أن المتظاهرين جاؤوا من مدينة سقبا إلى حمورية ورفعوا شعارات طالبوا فيها بتوجيه السلاح إلى جبهات الغوطة وجبهات أحياء دمشق الشرقية المحاصرة والتي تتعرض لهجوم من قبل قوات بغية السيطرة عليها.

وأشار المراسل إلى خروج مظاهرة في مدينة عربين، تعرض خلالها المتظاهرون لإطلاق نار من قبل عناصر جيش الإسلام نتج عنه إصابة 10 مدنيين بجروح بينهم طبيب ومدير المكتب التعليمي في مدينة سقبا.

إلى ذلك ردّ فصيل “فيلق الرحمن” في بيان له اليوم على خطاب “جيش الإسلام” الذي دعاه فيه للوقوف إلى جانبه لحل “هيئة تحرير الشام” بشكل كامل، واتهمه بالترويج إعلاميًا وتقديم ادعاءات خادعة ومضللة.

وكان جيش الإسلام، قال في بيان، اليوم الأحد، إنه “عاقد العزم” على حلّ “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، داعيا “فيلق الرحمن” للتعاون معه.

ودعا “جيش الإسلام” في بيانه “فيلق الرحمن” للتعاون معه في القضاء على “تحرير الشام”، وتقديم قادتها للقضاء، واصفا الخلافات مع “فيلق الرحمن” بأنها “ثانوية يمكن حلها”.

وكانت زوجة قيادي في “هيئة تحرير الشام”أصيبت، في وقت سابق اليوم، أثناء مداهمة نفذها “جيش الإسلام”، والذي اعتقل أيضا نائب رئيس رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية، كما جرح طفل جراء إصابته برصاص طائش نتيجة تجدد الاقتتال بين الفصائل.

وقال مراسلنا، أمس السبت، إن “جيش الإسلام” سيطر على مقرات لـ “هيئة تحرير الشام” في مدينة عربين ومنطقة الأشعري، بالغوطة الشرقية، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في الغوطة.

واندلع الاقتتال، أول أمس الجمعة، بين “جيش الإسلام” من جهة وبين “هيئة تحرير الشام” “وفيلق الرحمن”، في الغوطة الشرقية، عقب اتهام الأول لـ”تحرير الشام” باعتقال مؤازرة كاملة له، كانت متوجهة إلى حي القابون بدمشق.وخرجت مظاهرات في مناطق عدة بريف دمشق نددت بالاقتتال، حيث جرح عدد من المدنيين جراء الاشتباكات المستمرة، قابلها “جيش الإسلام” بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.

مراسل وطن اف ام : أبو وسام الغوطاني

{gallery}news/2017/4/30/11{/gallery}

وطن اف ام