اعترف “جيش الإسلام”، اليوم الأحد، في بيان أن أحد عناصره أطلاق النار على المظاهرة في مدينة عربين بريف دمشق، مقدماً اعتذاره للأهالي معتبره عملاً مرفوض.
وكان سبعة مدنيين جرحوا، في وقت سابق من اليوم، جراء إطلاق “جيش الإسلام” النار على المظاهرة في مدينة عربين، بحسب مراسلنا.
وأضاف البيان أن العنصر لم يتلقى أي أمور من قيادته بإطلاق النار، مؤكداً على اعتقاله وإحالته للقضاء، وتعهد بمتابعة الحالة الصحية للمصابين، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، مشيراً أن التظاهر حق لكل المدنيين، وحمايتهم “واجب عليه”، حتى لو كانوا “معارضين له”.
وكانت مظاهرات عارمة خرجت، في وقت سابق من اليوم، في العديد من بلدات ومدن الغوطة الشرقية بريف دمشق، نددت بالاقتتال بين الفصائل العسكرية، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار.
واندلع الاقتتال، أول أمس الجمعة، بين “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام”، في الغوطة الشرقية، عقب اتهام الأول لـ”تحرير الشام” باعتقال مؤازرة كاملة له، كانت متوجهة إلى حي القابون بدمشق، ما أدى لمقتل سبعة أشخاص وجرح آخرون، بينهم مدنيون.
وطن اف ام