أخبار سورية

علوان لوطن اف ام جيش الإسلام تجاوز كل الخطوط الحمراء بقتله للمدنيين

قال المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن وائل علوان في حديث خاص مع وطن اف ام ” إن جيش الإسلام يجعل من استئصال هيئة تحرير الشام ذريعة للهجوم على مقرات فيلق الرحمن وذلك باعتراف بيانات جيش الإسلام بالأمس أنهم قضوا بالساعات الأولى على 70 % من قوة هيئة تحرير الشام ، والتي ليست لدينا أي تحفظ على القضاء عليها في الغوطة الشرقية وإن كان الوقت غير مناسباً مع هذا الضغط العسكري الهائل الذي يقوم به نظام الأسد علينا.

وأضاف علوان ” ليس بيننا وبين تحرير الشام أي تحالف أو مساعدة أو مؤازرة أو حتى اتصال ، وقد أعلنا عن أكثر من 25 شهيد قضوا برصاص جيش الإسلام الذي اعتدى على جميع بلدات الغوطة الشرقية، والفاجعة الكبرى هي استهداف جيش الإسلام للمدنيين الذين خرجوا في مظاهرات عارمة كبيرة جداً من بلدة سقبا إلى عربين و أكثر من 11 إصابة بصفوف المدنيين حيث أطلق الرصاص عليهم مباشرة.

وأفاد علوان ” أن جيش الإسلام تجاوز كل الخطوط الحمراء بإدخال الغوطة في هذا البركان الخطير جداً واستهداف المدنيين و قنصهم بالإضافة لاعتداءه على جميع المؤسسات والمدن في الغوطة ، وتجاوز كل الخطوط باعتداءه على مقرات فيلق الرحمن في كفربطنا وحزة وعربين وكتيبة الاستريس وزملكا ومديرا”.

وأكد علوان ” أننا لا نستخدم القوة والعنف إنما نرد الصيال والدفاع عن أنفسنا لكن جيش الإسلام مستمر في الحشد والاعتداء علينا واقتحام البلدات الغوطة الشرقية، كما أن المجالس المحلية في زملكا وعربين وسقبا والهيئة الشرعية في دمشق وريفها أصدرت بيانات تندد باعتداءات جيش الإسلام السافرة”.

وصرح علوان لوطن اف ام ” إن وجود تنظيم لا ينتمي للثورة هو أمر مرفوض بالنسبة لنا ، بوصلتنا الثورة السورية وعلمها ، وموضوع تحرير الشام انتهى في الغوطة الشرقية فقد قضي على معظم قياداته و عدد كبير جداً من عناصره أعدمت إعداماً ميدانياً.

عن حل هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية ومصير عناصرها قال علوان ” هؤلاء العناصر من أبناء الغوطة فلابد من حل وقد عرضنا على جيش الإسلام بعد أن يتوقف عن عدوانه بشكل كامل ونحن نكمل المهمة فمن كان عليه أي إدانة من عناصر تحرير الشام نسمله للقضاء ومن لم يثبت عليه شيء لا يمكن اعتقاله أو محاسبته إنما يمكن أن يكون هناك تسوية وأن ينتسب إلى فصيل آخر”.

وختم علوان حديثه “هناك عقلية أمنية لدى بعض قيادات جيش الإسلام مثل إطلاق الرصاص على المدنيين واعتلاء القناصات لأسطح الأبنية وهي سياسة أمنية خاطئة بل هي إجرامية لم يرتكبها إلا نظام الأسد المجرم وبعض قيادات أمنية في صفوف جيش الإسلام ، ونحن نغار على جيش الإسلام ونربئ عن جيش الإسلام ونتمنى أن يعود إلى رشده وأن تعود البوصلة الثورية بوصلته ومجاهدو وأبطال جيش الإسلام على الجبهات نحن منهم وهم منا ونحن واحد بإذن الله ونتمنى أن يكف عن العدوان وأن يحاسب من أمر بإطلاق النار ومن أمر بهذا الاعتداء وأن تعود المياه لمجاريها كفصيلين ثوريين يدافعان عن الغوطة الشرقية”.

وبدأ “جيش الإسلام” هجومًا ضد” هيئة تحرير الشام”، الجمعة الماضي، ودخل “فيلق الرحمن” ضمن المواجهات، بسبب أخطاء أقر بها الجيش، خلفت قتلى وجرحى من الأطراف الثلاثة.

ويتخوّف الأهالي من أن يؤدي استمرار الاشتباكات، إلى زيادة التصعيد العسكري، إذ يُصر “جيش الإسلام” على اجتثاث “الهيئة” من الغوطة، بينما تتحرك الأخيرة لاستعادة خسائرها، فضلًا عن المواجهات المباشرة بين “الجيش” و”الفيلق”.

وطن اف ام 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى