أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني الفريق الركن محمود فريحات أن القوات المسلحة لن يكون لها أي تواجد أو دخول للأراضي السورية، كما يشاع ويقال عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وقال رئيس هيئة الاركان المشتركة خلال حضوره مأدبة إفطار لعدد من المتقاعدين العسكريين من الضباط وضباط الصف في محافظات الوسط أقامتها القيادة العامة، مساء الأربعاء، إن ما تقوم به القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من إعادة هيكلة للقوات المسلحة هي تصحيح لما هو موجود بما يتناسب مع الأوضاع الراهنة باعتبار التهديدات على المدى المنظور تهديدات ارهابية.
ونقلت وسائل إعلام ومواقع الكترونية عن الفريق الركن فريحات قوله إن إعادة هيكلة القوات المسلحة تأتي خدمة لمصلحة الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره، وستعمل على إتاحة المجال لكافة الوحدات والتشكيلات أن تركز على واجباتها وأدوارها، وأن تنفذ التدريب النوعي الذي يرتقي بمستوى أداء الجنود والقدرة على توفير أفضل أنواع المعدات التي تمكن الجندي من أداء واجباته على أفضل وجه.
وأكد أن إعادة هيكلة للقوات المسلحة ستمكن القيادة العامة ومختلف قيادات الصنوف والتشكيلات من إدامة الوحدات واسنادها بشكل أفضل.
وكان مدير الاستخبارات العسكرية قدم إيجازاً عن الأحداث العربية والإقليمية التي تدور بالمنطقة وآخر التطورات على المناطق الحدودية خصوصاً الشمالية والشرقية منها، كما قدم رئيس هيئة العمليات والتدريب إيجازاً عن هيكلة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وبما ينسجم ويتناغم مع أدوارها والمهام والواجبات المطلوبة منها وتنفيذ التوجيهات الملكية بهذا الشأن.
وكان بشار الأسد، قال في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، في نيسان الماضي، إن لديه معلومات حول وجود خطط لدى الأردن، لإرسال قوات إلى جنوب سوريا بالتنسيق مع أمريكا.
وتوعد الأسد الأردن بالقول “في حال دخولها لا نناقشها كدولة، بل كأرض”.
واعتبر الأسد أن “الأردن وفي كل الأحوال كان جزءًا من المخطط الأمريكي منذ بداية الحرب في سوريا، فالأردن ليس بلدًا مستقلًا على أي حال، وكل ما يريده الأمريكيون منه سيحدث”.
لكن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، رد على تصريحات الأسد، بـ “المنسلخة عن الواقع”.
وقال مومني إن “تصريحات الأسد مرفوضة وادعاءات، ومؤسف أن يتحدث الرئيس السوري عن موقف الأردن، وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده”.
وطن اف ام