تشهد الأسعار في مطاعم دمشق ارتفاعاً كبيراً منذ بداية شهر رمضان، وليس بمقدور أي عائلة تناول فطور في أحد تلك المطاعم، لأن التكلفة ستحتاج إلى راتب شهر كامل.
وأشار موقع “الاقتصادي ” الموالي لنظام الأسد، اليوم الأحد، إلى أن المطاعم تسعى خلال رمضان لكسب أكبر عائد مادي، مشيراً أن أسعار الفطور تراوحت ما بين 4 إلى 9 آلاف ليرة، مضيفاً أن هذه الأسعار غالباً لاتشمل ضريبة الإنفاق الاستهلاكي ويضاف إليها كلف المشروبات الساخنة والمياه المعدنية والأراكيل والتي تتراوح مابين 1000 إلى 2000 ليرة للشخص.
وكان أعلى أسعار الفطور في فندق “الشيراتون” وهو بوفيه مفتوح وصلت كلفته للشخص إلى 9500 ليرة، يليه فطور مطعم نارنج بكلفة 8300 ليرة للشخص ومطعم البيت السويسري في يعفور 7000 ليرة للشخص، وفقاً لـ”الاقتصادي”.
وفي حال قررت عائلة مؤلفة من 4 أشخاص تناول فطور في أحد تلك المطاعم فإنها ستحتاج تقريباً إلى ما لا يقل 35 ألف ليرة سورية، وهو ما يعادل أقل من راتب شهر كامل لموظف سوري. ويشير الموقع إلى أنه في المقابل توجد مطاعم يتراوح سعر الإفطار فيها بين 5 إلى 4 آلاف.
ولفت الموقع إلى أنه رغم الحملات الدعائية الواسعة للمطاعم لدعوة الزبائن إلى الفطور فيها، “فإن الإعلانات لم تهم غالبية المواطنين لعدم قدرتهم على تحمل نفقات الفطور”.
وطن اف ام / وكالات