أطلقت عدة منظمات وجمعيات خيرية، بالتعاون مع المجالس المحلية، مشروعاً تنموياً هو الأول من نوعه في المناطق المحررة في إدلب تحت عنوان (المال مقابل العمل).
و يهدف المشروع إلى تشغيل اليد العاملة بين النازحين ومتضرري الحرب في عدة مجالات خدمية، كالنظافة وإصلاح المرافق العامة، حيث سيشمل في مرحلته التجريبية تشغيل نحو 500 عائلة، موزعة في عدة مدن وبلدات، تابعة لمحافظة ادلب بالقرب من الحدود التركية.
وأفاد رئيس المشروع، عبداللطيف طويلو، ” أن الهدف الرئيسي منه هو حفظ كرامة العائلة السورية، ومحاولة تقديم الدعم المادي لهم، لتجنيبهم الحاجة للناس، باﻹضافة الى محاولة سد العجز الحاصل في توزيع السلل الغذائية، نظراً لعدم قدرة الجمعيات على تغطية العدد الكبير من العائلات المتضررة من الحرب، خصوصا سكان المخيمات.
وأكد طويلو بأن هذه الخطوة، في حال نجاحها، سوف تتوسع في مرحلتها الثانية، لتشمل ما يقارب 2500 عائلة ، كي تستمر بعدها لعدة مراحل إضافية، وتستوعب أكبر عدد ممكن، مشيراً إلى أن عدد العائلات المتضررة من الحرب في إدلب والواقعين تحت خط الفقر يبلغ حوالي 50 الف عائلة، تعيش معظمها ظروفاً إنسانية صعبة داخل المخيمات .
الأناضول _ وطن اف ام