اجتمع 7 آلاف و500 شخص على مائدة إفطار أمس الجمعة أقيمت في العراء وبين أنقاض المباني، وامتدت لمسافة كيلو متر واحد في مدينة دوما بالعاصمة السورية دمشق.
وقال رئيس المجلس المحلي في دوما محمود أيبار، إنهم قاموا بإعداد مأدبة الإفطار، من مساعدات قدمتها بعض المنظمات الخيرية.
وأضاف “أيبار” أن هدف المجلس المحلي من تشكيل مأدبة إفطار من هذا النوع بين أنقاض المباني المدمرة، هو جمع الفقراء والأغنياء على مأدبة واحدة.
وأشار إلى أن سوريا تشهد لأول مرة مأدبة إفطار طويلة بهذا القدر، معربا عن تمنياته بأن تنتهي الحرب في بلاده لكي يستطيع الشعب إقامة فعاليات اجتماعية من هذا القبيل.
تجدر الإشارة إلى أن سكان مدينة دوما يعيشون تحت حصار نظام الأسد والمليشيات المساندة له منذ 4 أعوام، والتي تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة التي تعاني انقطاع الماء والكهرباء.
وطن اف ام