تجاوز عدد اللاجئين السوريين في تركيا، العائدين إلى مدينة جرابلس شمالي سوريا الـ44 ألفاً، منذ تحريرها من قبضة تنظيم ” داعش ” في إطار عملية درع الفرات.
ويواصل السوريون الذين لجؤوا إلى تركيا هرباً من الحرب الدائرة في بلدهم منذ أكثر من 6 أعوام، العودة إلى مناطقهم المحررة من التنظيم.
وبعد إنهاء الإجراءات الرسمية لدى مديرية الهجرة في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، يجتاز السوريون معبر “قارقامش” الحدودي بين البلدين، حاملين ما تيسر لهم من الأمتعة والحقائب.
ويبلغ متوسط عدد الأشخاص الذي يغادرون إلى جرابلس يومياً قرابة 200 سوري بينهم نساء وأطفال.
ويتكفل عناصر من الجيش السوري الحر في منطقة “درع الفرات”، بنقل الأمتعة والحقائب للعائدين من المعبر الحدودي وحتى منازلهم.
وتنبهت السلطات التركية إلى رغبة الكثير من السوريين في العيش في المناطق، التي تم تحقيق الاستقرار فيها ولا سيما مدينة جرابلس، فسارعت لاتخاذ إجراءات لتسهيل عودتهم.
تجدر الإشارة أن القوات التركية، أطلقت في 24 أغسطس/ آب العام الماضي عملية “درع الفرات”، لمساندة الجيش السوري الحر، في تطهير المناطق الحدودية.
وأدت العملية إلى تحرير مئات المناطق السكنية بين مدينتي اعزاز وجرابلس شمالي سوريا، على رقعة مساحتها ألف و870 كيلومتر مربع.
وفي 29 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة التركية نجاح عملية “درع الفرات” وانتهائها شمالي سوريا.
وطن اف ام