ارتكبت طائرات الأسد مجزرة مروعة أمس الثلاثاء راح ضحيتها عشرات المدنيين المحاصرين في ريف حماة الشرقي، بينما قلصت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة لها نفوذ تنظيم ” داعش” في المنطقة.
وأفاد ناشطون باستشهاد 25 مدنياً وجرح نحو 80 آخرين، إثر قصف طائرات الأسد تجمعاً للنازحين في قرية أبو كهف التابعة لناحية “عقيربات” بريف حماة الشرقي.
كما استولت قوات الأسد والميليشيات الشيعية على مناطق جديدة في ريف حماة الشرقي، وذكر ما يسمى “الإعلام الحربي المركزي” التابع لميليشيا حزب الله اللبنانية أن “جيش الأسد والقوات الرديفة سيطروا على بلدة الطيبة، وجبل المزار جنوب منطقة الكوم شمال شرق حمص”، مشيراً إلى أن “المسافة التي تفصل بين القوات شرق السخنة والقوات المتقدمة من جهة الطيبة أصبحت أقل من 17 كيلومتراً”.
وتمكنت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية من محاصرة تنظيم “الدولة” في منطقتي “عقيربات” شرق مدينة السلمية، ومنطقة “البلعاس” شرق “عقيربات”.
يشار أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الاثنين أن قوات الأسد اقتربت من عملية السيطرة على المنطقة الوسطى في سوريا، معلنة عن ألف طلعة جوية منذ مطلع آب الجاري ساندت التقدم.
والجدير بالذكر، أن “مجلس محافظة حماة الحرة” ناشد، الاثنين، المجتمع الدولي الضغط على قوات الأسد، لفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في ناحية عقيربات؛ التي يعاني المدنيون فيها من ظروف معيشية سيئة، لقصف جوي متكرر من طيران الأسد وروسيا، يسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى في صفوف المدنيين.
وطن اف ام
