أعلن الدفاع المدني في إدلب الإحصائية النهائية لأعداد الشهداء والجرحى نتيجة انهيار مبنيين سكنيين بشكل كامل يوم أمس في مدينة سرمدا شمال إدلب، نتيجة انفجار مستود للذخيرة.
ووصل عدد ضحايا الانفجار إلى 67 مدنياً، معظمهم من النازحين والمهجرين قسرياً، في حين أصيب 37 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال جراء تواجدهم في منطقة الانفجار.
وقال المتحدث باسم المكتب الاعلامي في الدفاع المدني “أنس دياب” لوطن اف ام إن فرق الدفاع المدني انتهت أمس من انتشال جثث الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض في سرمدا بريف ادلب شمالي سوريا.
وأضاف دياب أن 50 متطوعاً عملوا على إنقاذ المدنيين في منطقة الانفجار.
وأكد دياب أنّ الانفجار كان ضخماً للغاية حيث أن بنائين كل منهما مؤلف من خمسة طوابق قد انهاروا تماماً.
واستطاعت فرق الإنقاذ من الدفاع المدني انتشال رجلين وامرأة و14 طفلاً على قيد الحياة من تحت الأنقاض.
وانتهت الساعة الثانية ليلاً عمليات الإنقاذ التي شارك فيها العديد من مراكز الدفاع المدني من حلب وإدلب.
ونعت “هيئة تحرير الشام” 3 مسؤولين إداريين من مكتبها الاقتصادي، بينهم المدير العام للمكتب ” أبو عبد الرحمن الزربة”، كانوا قد قتلوا في الانفجار
ووقع فجر يوم أمس الأحد انفجار في مستودع للذخيرة تعود ملكيته لتاجر سلاح من ريف حمص، اتهمه ناشطون محليون بارتباطه بهيئة تحرير الشام وتعامله معها باعتبارها الفصيل العسكري الوحيد المسيطر على المدينة، وأدى الانفجار إلى تسوية مبنيين سكنيين بالأرض واحتراق مبنيين آخرين.
وأثارت الحادثة سخط الأهالي حول الاستهتار بأرواح المدنيين، مطالبين بإخراج كافة المقرات العسكرية إلى خارج المدن والبلدات، وعلى الأقل وضع ضوابط لعمل تجار السلاح.
وطن اف ام