منوعات

بالفيديو .. أوروبا ترفع حواجزها بوجه اللاجئين.. والتشيك وسلوفاكيا تحظران لجوء غير المسيحيين  

بالقوارب، بالقطار، على الأقدام، مخاطرين بحياتهم، يشعرون بيأس لم يشعروا به في حياتهم، هاربين من القتال، أو ببساطة يبحثون عن عمل، المهاجرين تزداد أعدادهم بشكل لم يشهده العالم منذ أجيال.  

ديميتريس أفراموبولوس – مفوض الهجرة والشؤون الداخلية: “العالم اليوم يواجه أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية”.  

أكثر من ربع مليون لاجئ عبر البحر المتوسط إلى أوروبا حتى الآن في هذا العام.

لا نهاية لهذه الأزمة، ولا حلول في المدى المنظور.  ديميتريس: “تجد أوروبا نفسها تقاتل وتكافح للتعامل مع تدفق الأعداد الهائلة من الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء داخل حدودنا.”  

من تركيا الى فرنسا، حُصنت الحدود وبُنيت الجدران، كل بلد لنفسه. وبدون خطة كبرى من مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.  

جيفري روبرتسون – محامي حقوق الإنسان: “أخشى أنها كانت… غير متماسكة … هذه الكلمة الوحيدة التي يمكننا بها وصف سياسة بروكسل… لم يكن هناك أي سياسة.”  

في المجر، عقد السياسيون مؤتمرا صحفيا أمام سياجا كان يقام خلفهم، والرسالة واضحة: لن نتساهل مع المهاجرين.  جيفري روبنسون محامي حقوق الإنسان الرائد في المملكة المتحدة تنبأ أنه بدون استراتيجية أوروبية واضحة، أوروبا ستصل إلى الحضيض.  

جيفري: “سوف نرى أوروبا تخطي خطوة يمينية قومية، وسنرى بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي ثم سيلحق بها آخرون.”  

الانجراف إلى اليمين قد بدأ بالفعل من السويد والدنمارك وبريطانيا وفرنسا وجنوب اليونان. الأحزاب اليمينية تزدهر، ورؤساء وزراء سلوفاكيا والتشيك ينشرون التوترات الطائفية مصرحين أنهم لن يستقبلوا سوى المهاجرين المسيحيين.

المشكلة كبيرة جدا. عصابات إجرامية تنقل اللاجئين من ليبيا إلى إيطاليا، والمئات يموتون في البحر، والشيء نفسه من تركيا إلى اليونان. متجهين شمالا بعد وصولهم إلى الشاطئ إلى ألمانيا وفرنسا بريطانيا والسويد.

ازدحامات الحدود أصبحت شيئا طبيعيا، في مخيم لاجئين في كاليه تعرض المهاجرون لهجوم مؤخرا بالغاز المسيل للدموع.

القانون الأوروبي لحقوق الإنسان يفرض على الحكومات مساعدة المهاجرين.  

جيفري: “الأمر الذي يتطلب منهم معاملة جميع الناس الخاضعين لولايتهم بإنسانية، بالحد الأدنى والأساسي للإنسانية”.  بعد مرور 25 عاما على انهيار جدار برلين، تبنى حواجز جديدة بسرعة تزيد عن أي وقت مضى منذ بدء الحرب الباردة.

ولكن توقعات نجاحها بوقف هذه الموجة محدودة.  ألفا – مهاجر أفريقي: “حتى لو بنو في السماء، وأشعلوا نارا أمامنا، ووضعوا أسودا، وعقارب، سنتخطى الحدود ونعبر، لأن الله جاء بنا إلى هنا.”  

مصيره – مثل الذين جاءوا قبله وكثير من الذين سوف يتبعونه – مبعثر في الهواء بين يدي السياسيين ومزاجهم المتقلب.

شاهد الفيديو

 

المصدر : CNN

زر الذهاب إلى الأعلى