اعترف أربعة أشخاص سوريين أنهم نظموا عملية إبحار القارب الذي غرق وأسفر عن وفاة 7 أشخاص بينهم الطفل السوري ذي السنتين الذي عثر على جثته ملقاة على رمال ساحل بودروم.
وكانت السلطات التركية أوقفت المشتبهين الأربعة على خلفية غرق قارب آخر يقل مهاجرين غير شرعيين أدى إلى وفاة 12 شخصاً قبالة ساحل مدينة بودروم التركية.
وحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول، فإن فرق فرع مكافحة التهريب والجرائم المنظمة التابع لمديرية أمن موغلا، يواصلون الإجراءات الرسمية بحق الموقوفين الأربعة فيما يتعلق بعملية التحقيق بحادثة مقتل 12 شخصاً.
وذكر المتهمون خلال استجوابهم “أنهم نظموا إبحار القارب الذي غرق، وأدى إلى وفاة عدد من الأشخاص بينهم الطفل السوري الذي عثر على جثته في الساحل”، فيما من المنتظر إحالة المشتبهين إلى القصر العدلي عقب إتمام الإجراءات في مديرية الأمن.
في الأثناء، يواصل خفر السواحل التركي، لليوم الثاني على التوالي، عمليات البحث عن ثلاثة أشخاص بينهم طفل، فُقدوا خلال محاولتهم الوصول إلى الجزر اليونانية بطريقة غير قانونية.
وكانت السلطات التركية، تمكنت أمس الأربعاء، من التعرف على هوية 12 مهاجرا سورياً، بينهم 8 أطفال، عقب انتشال جثثهم من بحر إيجه، بعد أن لقي المهاجرون حتفهم، جراء غرق قاربين، كانوا على متنهما، يحاولون الوصول إلى اليونان.
وسبق أن أعلن خفر السواحل التركي، في وقت سابق اليوم، تمكن فرقه من إنقاذ 13 مهاجرا غير شرعي، كانوا على متن القاربين الم، بينهم 4 نساء.
المصدر : الأناضول