قال “هانو بيتر دوسكوتسيل”، مدير شرطة مقاطعة “بورجنلاند” جنوب شرقي النمسا، إن ضحايا الشاحنة التي عثرت عليها الشرطة قبل 8 أيام، لم يكونوا فقط من السوريين.
وأضاف دوسكوتسيل في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة النمساوية “فيينا”، أن بين الضحايا جنسيات أخرى، سيتم الكشف عنها لاحقًا.
ولفت الوزير النمساوي إلى أن حكومة بلاده ستعلن عن سبب وفاة اللاجئين بعد 6 أسابيع، وسيتم نشر تقرير بذلك، بعد الانتهاء من عمليات التشريح.
وكان مدير الشرطة صرح أن هناك صعوبة في التعرف على هويات وجنسيات الضحايا، لعدم وجود أوراق ثبوتية تعرّف عنهم، منوهاً إلى ضرورة التركيز حالياً على الصور والهواتف المحمولة الخاصة بالضحايا، للتعرف على أرقام ذويهم والتواصل معهم.
إلى ذلك، قال المقدم “هيلموت ماريان” من شرطة المقاطعة، في وقت سابق، إن السلطات النمساوية قبضت على 48 مهربًا خلال الأيام القليلة الماضية، أثناء محاولاتهم تهريب 487 لاجئ في سيارات.
وكانت السلطات النمساوية قد عثرت على الضحايا في شاحنة الموت في الـ27 من الشهر الماضي، بالطريق السريع (إيه 4) بمقاطعة “بورجنلاند” جنوبي شرق النمسا وبها 71 جثة للاجئين.
وحتى الآن لم تعلن سلطات مقاطعة “بورجنلاند”، أي معلومات عن هويات القتلى، حيث مازالت مستمرة في عمليات الفحص والتحقيق من خلال هواتفهم المحمولة والصور المتوفرة بها وتحاليل الحمض النوي( دي إن إيه).
وقرر القضاء المجري حبس أربع متهمين (3 بلغار وأفغاني) يشتبه في صلاتهم بالحادث حتى 29 سبتمبر/ آيلول الجاري، نظراً لخطورة الجريمة. كما ألقت القبض على متهم خامس يحمل الجنسية البلغاري.
المصدر : الأناضول