بدأت السلطات التركية تعتقل بعض الشباب السوريين المقيمين في مدينة استنبول وتنقلهم إلى مخيمات اللجوء على خلفية ازدياد عدد الشباب المتوجهين إلى مدينة أدرنة الحدودية مع اليونان شرق استنبول بـ200كلم للمشاركة في حملة “عابرون لا أكثر” للحصول على اللجوء في أوربا.
وأكدت السورية (ع م) أن السلطات التركية أوقفت أخيها من مكان عمله في فندق غير مرخص في منطقة “أكسراي” داخل مدينة استانبول، ونقلته إلى قسم الشرطة مع مجموعة من الشباب الغير حاصلين على إذن عمل للتوقيع على مخالفتهم، من ثم تم نقلهم إلى مخيم قرب مدينة العثمانية جنوب تركيا.
وأكدت (ع م) لـ(وطن إف إم) أنها وكلت محامي لإطلاق سراح أخيها من قسم الشرطة وتم التواصل مع والي استانبول، إلا أن السلطات التركية أصرت على نقلهم إلى المخيم بحجة العمل بدون إذن، وذهاب السوريين إلى مدينة أدرنة الحدودية مع اليونان للمشاركة في حملة “عابرون لا أكثر”.
وأشارت (ع م) إلى أنه بعد نقل السلطات التركية الشباب إلى مخيم العثمانية تمنعهم من الخروج منه، وكل من يرفض الإقامة في المخيم ترحله إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي جنوب تركيا، كما اوضحت أن السلطات التركية اقتادت مجموعة من الشباب السوريين بينهم طفل عمره 14 عاماً مع أخيها من شوارع استانبول، ونقلتهم إلى مخيمات العثمانية رغماً عنهم، وعند امتناع أخيها من الإقامة داخل المخيم تم ترحيله إلى الأراضي السورية مع عدد من الشباب.
خاص لـ وطن إف إم
