يستمر مئات السوريين في اعتصامهم عند مدينة أدرنة التركية الحدودية مع اليونان لليوم السابع على التوالي، في محاولة منهم العبور إلى أوربا عبر اليونان ضمن حملة “حملة عابرون لا أكثر”، ويقدر عددهم بنحو 1500 نصفهم عائلات.
ويطالب المعتصمون في عدة تجمعات داخل مدينة أدرنة التركية وفي محيطها بفتح الطريق البري بين تركيا واليونان للعبور، والحصول على اللجوء في دول أوربا، فيما بدأت السلطات التركية بترحيل المعتصمين إلى المخيمات داخل الأراضي التركية، كما أكد مراسل (وطن إف إم) أن السلطات التركية أغلقت الطريق المؤدي من استنبول إلى مدينة أدرنة الحدودية خشية ازدياد أعداد المعتصمين.
وزار مدينة أدرنة غرب استنبول بـ200 كلم عدد من المسؤولين الأتراك في محاولة منهم لفض الاعتصام، وأخبروا المعتصمين أن غداً الاثنين اليوم الأخير للاعتصام، وأفاد مراسل (وطن إف إم) أن السلطات التركية قدمت سلل غذائية للمعتصمين الذي ينام نصفهم في حديقة عامة في محيط أدرنة على بعد 12 كلم من الحدود اليونانية.
وشهد اليوم الأحد بدء السلطات التركية بنقل الشباب المعتصمين إلى مخيمات اللجوء عبر حافلات نقل، فيما اعتدى مجموعة من السوريين على سائق حافلة من حافلتين، وهي في طريقها إلى المخيم ولاذ بعضهم بالفرار فيما ألقت السلطات التركية القبض على الاخرين واقتادتهم إلى المخيم.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو التقى، مساء أمس، في أنقرة ستة ممثلين عن هؤلاء اللاجئين لحل الأزمة، وقال داود أوغلو على حسابه الرسمي على “تويتر” عقب اللقاء أنه “طلب من اللاجئين وقف تحركهم بحلول الاثنين”، مضيفاً : أصوات أشقائنا السوريين سمعها العالم بأكمله، وعليهم الآن العودة إلى الحياة الطبيعية”، وتعهد ببذل كل الجهود للاجئين السوريين الموجودين على أراضي تركيا والذين تقارب أعدادهم المليوني شخص، والعمل على نقل قضية اللاجئين السوريين إلى جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت في الـ15 من الشهر الجاري.
وتخشى الحكومة التركية من فتح المعبر الحدودي مع اليونان قرب مدينة أدرنة خشية تدفق مئات الآلاف من اللاجئين المقيمين في تركيا نحو أوربا، وهذا ما ترفضه اليونان والدول الأوربية وفق متابعين، فيما تعمل السلطات التركية الآن على منع تدفق اللاجئين من استنبول إلى مدينة أدرنة الحدودية وعلى فض الاعتصام ونقل السوريين المعتصمين إلى مخيمات اللجوء وفق ما أعلنت السلطات التركية رسمياً اعتباراً من يوم غد الاثنين.
خاص لـ وطن إف إم
ليش هل اعتصامات يا كنتو لا تجوز ع تركيا يا اما لا تتطلع ليش هل اعتصامات
الى اي منطقة تنقل الحكومة لتركية للمعتصمين بادرنة
حتا هي باعوا