انطلاق مؤتمر وزراء صحة “التعاون الإسلامي” في اسطنبول

وأوضح وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو في كلمة الافتتاح أن 21 بلداً من المنظمة يصنفون ضمن البلدان الأقل نمواً، مبيناً أن ذلك الوضع ينعكس بشكل مباشر على مجالات التنمية الاجتماعية مثل الصحة والتعليم، ويبقي المجتمع الإسلامي دون المعايير العالمية، فضلاً عن تأثيره السلبي على تأمين الخدمات الصحية بشكل معاصر للمواطنين في العديد من المجالات.

وذكر مؤذن أوغلو، أن الصحة والقضايا المتعلقة بها، أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الأجندة العالمية، وتزداد بشكل أكبر يومياً على تلك الأجندة، لافتاً إلى أنهم يعتبرون مؤتمرات وزراء الصحة للبلدان المسلمة المنعقدة منذ عام 2007، وخطة العمل الاستراتيجية للصحة المصادق عليها عام 2013، خطوات هامة جداً.

وأعرب الوزير التركي عن اعتقاده بضرورة عدم تجاهل مواضيع مثل، توفير الموارد المالية، وتنمية القدرات البشرية، وتحقيق “المأسسة”، من أجل تطبيق خطة العمل بشكل فعال ومثمر، مبيناً أنهم سيناقشون خلال المؤتمر المتواصل لثلاثة أيام قضايا هامة للغاية.

وأضاف مؤذن أوغلو أن تركيا لم ولن تبقى صامتة حيال مشاكل أي بلد شقيق يحتاج المساعدة.

{gallery}news/2015/11/17/11{/gallery}

المصدر : الاناضول