أشارت إحصاءات جديدة في إيران إلى ارتفاع نسبة الطلاق، مبينة أن أغلب حالاته تحدث في السنوات الخمس الأولى من الزواج.
وعزت هذه الإحصاءات الأسباب إلى عوامل اقتصادية واجتماعية، إضافة إلى التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.
وقد يكون الطلاق آخر ما يجري التفكير فيه، فالزواج لحظة عمر قد يطول انتظارها بالنسبة إلى كثيرين في إيران، وقد يتأخر إلى سن الأربعين، لكن بعض الزيجات تسقط عند أول اختبار، فالأرقام تشير إلى أنه يقع 19 طلاقا كل ساعة، وإلى أن نصف الزيجات تنتهي خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج.
يقول رئيس مكتب للزواج والطلاق سيد علي موسوي إن السبب الأول للطلاق هو الجانب الاقتصادي، ثم الاتهام بالإدمان، وإهمال الأسرة، وأسباب نادرة تتعلق بالتدخل العائلي.
ورغم ما قيل من أن أغلب حالات الطلاق سببها اجتماعي فإن هناك من لا يغفل التكنولوجيا وآثارها، فبقدر ما تقرب المسافات وتعجل اللقاء بقدر ما قد يكون هذا الزواج آيلا للسقوط في أي لحظة بسببها.
يقول أحد المواطنين “اليوم هناك زيجات عبر المجال الافتراضي، وهو ما لا يعطي فرصة للعروسين للتعرف على بعضهما أكثر”.
تقول الإحصاءات إن مؤشر الطلاق يرتفع، بينما ينخفض مؤشر الزواج في إيران بنسبة تقارب 6%، وهو ما يدق ناقوس خطر اجتماعي، فنزيف أرقامه قد يخل بالتوازن الاجتماعي في البلاد.
المصدر : الجزيرة نت