قال منتدى إيجل في بيان إن مؤسسته الناشطة فيليس شلافلي التي تعتبر “الأم المؤسسة” لحركة المحافظين الأمريكية الحديثة من خلال الخوض في معارك ضد النسويين في السبعينات من القرن الماضي والعمل بلا كلل على إفشال تعديل المساواة في الحقوق توفيت يوم الاثنين عن 92 عاما.
وأضاف البيان أن شلافلي توفيت في منزلها وسط عائلتها في سانت لويس. ولم يعلن عن سبب الوفاة.
وكانت شلافلي ما تزال قوة محافظة ومتحدثة عامة وأيدت ترشيح دونالد ترامب من قبل الجمهوريين لانتخابات الرئاسة في 2016 وامتدحت سياسته المتعلقة بالهجرة.
ووصفت شلافلي ذات مرة النسويين بأنهن “مجموعة من النساء اللائي يعانين المرارة ويسعين للحصول على علاج دستوري لمشاكلهن الخاصة” في حين أصرت على أن “النساء يجدن الإنجاز الأعظم في المنزل مع أسرهن.”
وكانت شلافلي تروج للقيم الأسرية التقليدية وقالت ذات مرة لمراسل إنها دائما ما تصنف وظيفتها بأنها “أم” عند ملئ الاستمارات. لكنها لم تكن في العادة ربة منزل أو أم تظل في المنزل.
وخاضت شلافلي السباق على عضوية الكونجرس مرتين لكنها أخفقت فيهما. وألفت شلافلي 25 كتابا كما كانت كاتبة عمود صحفي.
وكان أكبر انجاز لها هو المشاركة في حملة لمنع إضافة تعديل المساواة في الحقوق في الدستور الأمريكي مما جعلها زعيمة في الحركة الحديثة المحافظة الأمريكية.
ولدت فيليس ستيورات في 15 أغسطس آب 1924 في سانت لويس ونشأت في منزل وصفته بأنه جمهوري لكنه غير نشط. وتزوجت من المحامي فرد شلافلي في 1949.
المصدر : رويترز