شبه نائب رئيس تحرير صحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية الإسلام بالنازية، خلال كلمة له لحظة تقديمه بشكل رسمي كعضو جديد في حزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي”، المناهض للاتحاد الأوروبي، والمعارض لعمليات إنقاذ اليورو.
واعتبر فيست الإسلام بمثابة حركة شمولية أكثر من كونه ديانة، زاعما أنه يمكن مقارنته بالنازية، وأنه لا يمكن أن يتفق مع الدستور الألماني.
وأضاف: “لا بد من منع الممارسة العامة لهذه العقيدة”، داعيا إلى إغلاق المساجد في ألمانيا.
ويعرف فيست بمعاداته للإسلام، وقد كتب مقالة سابقا بعنوان “الإسلام عائق أمام التكامل”، اتهم المسلمين بالعنصرية، وعدم التسامح، ومعاداة السامية، مدعيا أنه يجب الانتباه إلى ذلك الموضوع عند قبول لاجئين أو مهاجرين في ألمانيا.
وذكر حينها أنه لا يؤمن بوجود إله، وأن المسيحية واليهودية والبوذية لا تزعجه، إلا أن الإسلام المتزايد فقط هو ما يزعجه، مضيفا: “إن ارتكاب الشباب من أصول إسلامية جرائم بحجم كبير وعدم التسامح في الإسلام المستعد لقتل النساء ومثليي الجنس يزعجني”.
المصدر : وكالات