رصد طاقم وكالة الأناضول للأنباء، حجم الدمار والخراب الحاصل في منطقة طريق الباب، شرقي مدينة حلب.
وتُظهر الصور والمشاهد التي التقطت بواسطة طائرة مسيرة عن بعد، أحياء المدينة وأبنيتها المهجورة، بعد تعرضها لقصف النظام على مدى أربع سنوات والروسي منذ عام.
ومن جانبه قال عدنان الرفاعي، أحد القاطنين في المنطقة، للأناضول “إن القصف الذي شنَّه النظام على المنطقة لم يقتل البشر فحسب، بل قتل التاريخ أيضا”.
وذكرالرفاعي أنَّ المنطقة تعرضت لقصف مدفعي من قبل النظام، وبصواريخ سكود والقنابل العنقودية الفراغية والبراميل المتفجرة، مشيرا أن بعض أهالي المنطقة لم يغادروا بيوتهم رغم ذلك.
وأكد الرفاعي أنَّ النظام مازال يواصل قصفه مدينة حلب، الذي يتسبب بسقوط العشرات يوميا.
تجدر الإشارة أنَّ النظام بدأ مؤخرا باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، حيث تسببت في إنشاء حفر عمقها يتراوح بين 5-7 أمتار، في المناطق التي تسقط بها.
{gallery}news/2016/10/7/11{/gallery}
وطن إف إم / اسطنبول