قال المخرج اليساري مايكل مور المشهور بأعماله الوثائقية التي تحمل رسالة لاذعة إنه سيصدر فيلماً مناهضاً للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، في وقت تُكثّف فيه هوليوود جهودها لدعم منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في سباقهما إلى البيت الأبيض خلال الأسابيع الأخيرة لانتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2016.
وأشار مور على حسابه عبر تويتر إلى أنه قدّم فيلمه «مايكل مور إن ترامبلاند» في عرض مجاني في مانهاتن بنيويورك ليل أمس الثلاثاء، على أن تبدأ العروض التجارية بدور العرض في لوس أنجليس ونيويورك اليوم. ويأتي إصداره قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التي ستُجرى في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ويستند الفيلم إلى عرض “أكتوبر سربرايز” الذي قدمه مور منفرداً في الآونة الأخيرة في أوهايو، والذي يُظهر غوص مور “التام في أرض معادية”، كما ويعرض الفيلم احتشاد عشرات المشاهير من نجوم السينما حول كلينتون قبل الانتخابات، إذ نظّم مجموعة منهم، باربرا سترايسند وبيلي كريستال وجوليا روبرتس وهيلين ميرن ولينا دنهام عرضاً لجمع التبرعات لحملة كلينتون في برودواي يوم الإثنين، ووصل سعر التذكرة إلى 10 آلاف دولار في بث حي للحفل.
وستقدم المغنية جينيفر لوبيز ومغني الروك جون بون جوفي عروضاً منفصلة في حفلات بفلوريدا الأسبوع القادم لصالح حملة كلينتون.
يُذكر أن مور فاز بجائزة الأوسكار لإخراجه أفلاماً وثائقية عن الأسلحة حرب العراق وظام الرعاية الصحية الأميركي.
المصدر : وكالات
