منوعات

هل من جذور تاريخية بين بريطانيا و سوريا ؟

عثر علماء بريطانيون على أدلة تثبت صلات بين الحقبة التاريخية للملكة المتحدة الأنجلوسكسونيينة و الشرق الأوسط، خصوصاً سورية في القرن السابع الميلادي، ليجبرهم على تغيير موقفهم إزاء تاريخ العلاقات التجارية بين بريطانيا والشرق الأوسط.

وأجرى العلماء فصوحات كيماوية لقطع قار موجودة على متن قوارب كانت تستخدم مقابر للأنجلوسكسونيين، وعثر عليها في موقع «ساتون هوو» بمقاطعة سوفولك شرق إنكلترا العام 1939، ضمن أحد أكبر الاكتشافات الأثرية في القرن الـ20، بحسب ما ذكرت «هيئة الأذاعة البريطانية» (بي بي سي).

وكانت التفسيرات القديمة تقول إن قطع القار الموجودة في مقابر الأنجلوسكسونيين هي مجرد نباتات راتينغ صنوبري استخدم لتوطيد متانة القوارب، غير أن الاكتشافات الجديدة تظهر أن هذه القطع، التي كانت تعتبر على مدى عقود اكتشافات من الصف الثاني مقارنة مع منتجات ذهبية وفضية وأحجار ثمينة عثر عليها معها، من شأنها تسليط الضوء على مستوى تطور الشبكة التجارية لبريطانيا العريقة.

ووصف المتحف البريطاني الاكتشاف بأنه نادر، إذ يشكل دليل واضح على وجود اتصالات تجارية بين بريطانيا والشرق الأوسط.

يشار إلى أن العلماء توصلوا إلى ذلك، ضمن مشروع يهدف إلى دراسة كيفية حماية نبات الراتينغ من التأثيرات الخارجية، ليتضح أن هذه المادة تم استيرادها من الشرق الأوسط، وتحديداً من سوريا القديمة على الأرجح.

وطن اف ام / صحف 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى