منوعات

مراد يلدريم وإيمان الباني بزواج مغربي وفرحة تركية

يستعد الممثل التركي مراد يلدريم للاحتفال بزفافه على ملكة جمال المغرب لعام 2006 إيمان الباني. وبدأ الممثل التركي، الشهير في الوطن العربي باسم “أمير”، التحضير لحفل زفافه من خطيبته. وفي الفترة الأخيرة، ظهر مراد كثيرا مع خطيبته وشقيقتها وهم يتسوقون من أجل العرس.

وعبر يلدريم في حوار مع قناة تركية شهيرة عن إعجابه بالأعراس المغربية التي تتميز بتقاليد جميلة، وقال إنه شاهد البعض منها عبر الإنترنت، لذا سيكون سعيدًا بالاحتفال في المغرب، وأضاف أن الأمر سيعجب بالتأكيد عائلته وكل متابعيه. وأكد أنه مستعد لارتداء الملابس المغربية التقليدية، بعد أن جعلته إيمان يشاهد حفلات العرس المغربي التي وصفها بالممتعة جدا. وقد ذكرت بعض المصادر أن مراد يستعد لزفافه يوم 25 ديسمبر الجاري في مدينة تقسيم بتركيا، ثم سيقيم حفلا آخر في المغرب.

واحتفل مراد وإيمان بخطوبتهما الشهر الماضي بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته، اللذين قاما بإهداء إيمان مصحفا. ومن المنتظر أن تحضر حفل الزفاف شخصيات مهمة من عالم السياسة والفن. وكان ارتباط مراد يلدريم، بإيمان الباني من أبرز الأخبار الفنية لهذا الشهر.

وتنفرد الأعراس المغربية بعادات وطقوس مختلفة باختلاف جغرافية المكان والانتماء القبلي، وهو ما يميزها عن غيرها من الأعراس، خاصة أن بعض المغاربة يؤمنون بقدرة بعض الطقوس على حماية وإسعاد العروسين وزيادة فرص الإنجاب.

ويعتبر حرصهم على ممارسة التقاليد تجسيدا لهوية ثقـافية ونظام اجتــماعي متـماسك. وتتباين مراسم الاحتفال بالزواج في المغرب من منطقة إلى أخرى٬ فعادات الشرق تختلف عن عادات الشمال٬ والمدن القديمة كفاس ومراكش والرباط تختلف عن المدن الحديثة. وفي الماضي كانت الأعراس المغربية تستمر سبعة أيام٬ لكن الأجيال الجديدة اختصرتها إلى ثلاثة فقط٬ وفى حالات نادرة إلى ليلة واحدة.

وأول يوم من احتفالات العرس يخصص لحمام العروس المغربى التقليدي٬ وترافقها قريباتها وصديقاتها٬ويتم تحضيره بالبخور والورود وأعشاب معينة وأدوات الاستحمام، ثم تحمل الشموع داخل الحمام في مشهد بهيج٬ وتعود بعدها العروس إلى بيتها أين تستقبلها النسوة الموجودات بالمنزل ليقدمن لها الحليب البارد والتمر ليستمر الفرح لساعات طويلة.

ويخصص اليوم الثاني ِللحناء، وهي من العادات الإسلامية الأصيلة في المغرب وعادة تتفاءل بها الأسر. وتقوم العروس بنقش الحناء وهي في كامل أناقتها إذ ترتدي قفطانا مخصصا لهذه المناسبة يسمى “قفطان الخريب”. ويصفف شعرها وتوضع لها مساحيق تجميل بسيطة. ويحضر العريس وعائلته ومعهما الهدايا٬ وهي ملابس جديدة وذهب ومجوهرات وفواكه متنوعة وتسمى “الدفوع” أو “الشوار” وتعني جهاز العروس.

وفي اليوم الثالث والأخير، تزف العروس إلى عريسها. وتدخل َالنسوة ويقمن بـ“التعشاق” وهو ذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصوت مرتفع٬ وتظهر العروس محمولة داخل “العمارية” فوق الأكتاف. وترتدي العروس أكثر من زِّي، لكن يبقى دائما الزي الأبيض هو الأساسي.

وطن اف ام / صحف 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى