منوعات

جائزة الصحافة العربية تفتح باب التسجيل للصحفيين المبدعين

فتح باب التسجيل والترشح لجائزة الصحافة العربية في دورتها السابعة عشرة.

وحددت الأمانة العامة للجائزة مُمثلةً في نادي دبي للصحافة، موعد 26 من كانون الأول المقبل 2017، كموعد نهائي غير قابل للتمديد لاستلام طلبات الترشيح.

وتنحصر الطلبات المقدمة في 13 فئة تغطي مختلف مجالات الإبداع الصحفي.

ويحق لكل صحفي عربي نشرت أعماله خلال العام الحالي 2017 التقدم لنيل إحدى جوائز الصحافة العربية ضمن الفئات التالية: جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة الذكية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الحوار الصحافي، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة الإنسانية.

وأعلن نادي دبي للصحافة عن توفيره كافة عناصر الدعم للصحفيين العرب الراغبين في المشاركة من مختلف أنحاء العالم، وذلك في خطوة عملية تهدف إلى مشاركة جميع الصحفيين، والمؤسسات الصحفية في تعزيز دور الصحافة العربية بمختلف نواحي الحياة، خاصة مع ازدياد أهمية المحتوى الصحفي تماشيًا مع التقدم التكنولوجي والتقني الحاصل.

بدوره دعا جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية باسم الأمانة العامة للجائزة، كافة الصحفيين العرب لزيارة الموقع الإلكتروني للجائزة، والاطلاع على شروط ومعايير الترشّح الجديدة، وتقديم أعمالهم إلكترونيًا على الرابط:

ولفت الشمسي إلى إدخال عدد من التعديلات الجوهرية على النظام العام للجائزة، بما في ذلك اعتماد مجموعة من المعايير الجديدة للتحكيم، ومراجعة الشروط الخاصة بالترشّح ضمن مختلف فئاتها بهدف رفع مستوى المنافسة وذلك لمواكبة متغيرات المشهد الصحفي العربي، وتماشيًا مع النمو المطرد في أعداد المشاركات من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه.

موضحا أن الأمانة العامة للجائزة تسعى دائمًا للحفاظ على ريادة الجائزة في قيادة التميز الصحفي في العالم العربي من خلال توفير مختلف أنواع الدعم للصحفيين والمؤسسات الصحفية، والمساهمة بفعالية في ترسيخ روح الإبداع، والريادة بما يسمح بتطوير محتوى صحفي يتماشى مع سرعة التطورات التي يشهدها عالمنا العربي، بحسب تعبيره.

وجائزة الصحافة العربية هي جائزة سنوية أطلقها نادي دبي للصحافة عام 1999، وتهدف لتقدم الصحافة العربية، وتشجيع الصحفيين العرب على الإبداع.

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى