نالت المخرجة اللبنانية نادين لبكي بسعفة مهرجان كان السينمائي الذهبية في دورته الـ71 عن فيلم كفرناحوم الذي يحكي عن حياة طفل سوري لاجئ.
ويتطرق الفيلم إلى عدة مواضيع على رأسها معاناة أطفال الشوارع والعمالة المنزلية واللاجئين والعنف الأسري وزواج القاصرات.
وتدور أحداث الفيلم في أحياء بيروت الفقيرة، حول طفل سوري في الثانية عشر من عمره وهو واحد من الالاف الأطفال الذين هجرهم نظام الأسد منذ بدء الثورة السورية عام 2011
وقالت لبكي وهي تتسلم الجائزة: “هذا فيلم صغير أنجزناه في المنزل. لم يعد بإمكاننا أن ندير ظهرنا إلى مأساة الأطفال المشردين، ولكن لا أعرف ما هو الحل، يجب أن نفكر معاً”، وحيت لبنان الذي “رغم كل شيء استقبل أكبر عدد من اللاجئين في العالم”.
وأضافت لبكي أنها صورت 520 ساعة على مدى ستة أشهر لأن ممثليها الناشئين، وبينهم أطفال كثيرون، ارتجلوا لتحقيق أقصى درجة من درجات الواقعية وفق قولها.
“On ne peut plus tourner le dos à ces enfants qui se débattent comme ils peuvent dans ce capharnaüm qu’est devenu le monde”. Le discours poignant de Nadine Labaki, lauréate du Prix du Jury.
? Vivez le 71ème #FestivalDeCannes sur myCANAL> https://t.co/Mpovrrs0az #Cannes2018 pic.twitter.com/UUmTCTsJpj
— cinemacanalplus (@cinemacanalplus) May 19, 2018
وطن اف ام