أعلن سفير نظام الأسد لدى روسيا، رياض حداد، أن هناك نقصا كبيرا لمعلمي اللغة الروسية في سوريا.
وقال السفير للصحفيين ” لدينا مشكلة نقص المعلمين، لذا طلبنا من وزارة التربية والتعليم الروسية المساعدة في هذه المسألة، من أجل تنظيم دورات للمدرسين للعمل في المدارس السورية”، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف حداد، أن المفاوضات تجري أيضا مع الجامعات الروسية المتخصصة في إعداد معلمي اللغة الروسية.
وأشار السفير إلى أن المدارس السورية تحتوي على حوالي 30 ألف طالب يدرسون اللغة الروسية.
وكان نظام الأسد الوزارة قد أصدر قراراً منتصف عام 2014 بأن يكون هناك اختيار للطالب بدءاً من الصف السابع للغته الأجنبية الثانية، حيث يمكنه الاختيار ما بين الروسية والفرنسية.
وتدرس المدارس السورية اللغة الإنكليزية إلى جانب اللغة العربية التي تعد اللغة الرسمية في البلاد منذ الصف الأول الابتدائي، بينما تدرس اللغة الفرنسية إلى جانب هاتين اللغتين اعتباراً من الصف السابع.
وتعد موسكو أبرز حلفاء نظام بشار الأسد، واستخدمت حق النقض “الفيتو” 12 مرة في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدين النظام في الحرب المستمرة ضد الشعب منذ 2011.
ويواجه نظام الأسد منذ منتصف آذار/مارس 2011 ثورة شعبية تحولت إلى حرب دامية بسبب استخدام نظام الأسد وروسيا وإيران للعنف المفرط ضد الشعب.
وطن اف ام