لم يكن متوقعا أن يتحول حفل توزيع النسخة الصينية من جوائز أوسكار إلى حدث سياسي أو إثارة بالغة وفرض مراقبة صينية عليه، قبل أن يتسبب بانقسامات حادة بين ممثلين صينيين وآخرين من تايوان.
فأثناء إلقاء مخرجة الأفلام الوثائقية فو يو كلمتها بمناسبة الفوز بحائزة الحصان الذهبي لأفضل فيلم وثائقي، خرجت المخرجة التايوانية عن النص ودعت إلى الاعتراف ببلادها كيانا مستقلا، فما كان من السلطات الصينية، التي كانت تقدم تغطية مباشرة للحدث، إلا أن قطعت التغطية.
وأضافت المخرجة، خلال الحفل السنوي الذي يقام في تايبيه في تايوان، قائلة “هذا أكبر أحلامي بصفتي تايوانية”، بحسب ما أشارت الغارديان البريطانية.
وبعد تعليقات المخرجة فو، رد الممثل الصيني تو مين بالقول إنها “تايوان الصينية”، وهي عبارة قصد منها أيضا الرد على رئيسة تايوان تساي إنغ وين.
وقالت الرئيسة التايوانية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي: “لم نقبل أبدا عبارة تايوان الصينية.. ولن نقبل هذه العبارة أبدا، تايوان هي تايوان”.
وعبرت الرئيسة التايوانية عن شعورها بالفخر لما حدث في حفل توزيع الجوائز نظرا لأنه ألقى بالضوء على مسألة الاختلاف بين تايوان والصين على حد قولها.
من ناحيتها قالت الممثلة الصينية فان بينغبينغ، التي كانت قد اختفت في وقت سابق من العام ثم ظهرت على خلفية التهرب الضريبي، إن الصين لا يمكن أن تفقد جزءا مهما كان صغيرا من أرضها”.
المصدر: سكاي نيوز