لم تكد تنحسر العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان مطلع الأسبوع الجاري، لتتكشف من جديد الأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون السوريون في مخيماتهم البلاستيكية، في مناطق البقاع اللبناني (شرق) المعروف ببرودته الشديدة وصقيعه القاسي في فصل الشتاء.
أمطار غزيرة، وتساقط كثيف للثلوج في بعض المناطق البقاعية المجاورة للحدود السورية، أدت إلى غرق بعض مخيمات اللاجئين، وهدم بعض الخيام، بفعل تراكم الثلوج فوقها، في حين لم يجد المقيمون في العراء، إلا الحطب من أجل التدفئة، مع قلة المواد المخصصة لذلك.
هنا في أحد مخيمات بلدة “مجدل عنجر” في البقاع، والذي يقطنه حوالي 300 شخص، يختصر المشهدُ الحالةَ المتردية التي تشترك فيها كل مخيمات النازحين السوريين في المنطقة.
فترى الوحول قد تراكمت بين الخيم البلاستيكية المفتقدة لأدنى شروط الحياة الكريمة، والنساء يسعين هنا وهناك، بحثاً عن الحطب البديل الوحيد لمادة المازوت الضرورية للتدفئة في مثل هذه الظروف الطبيعية الصعبة.
{gallery}news/2016/1/27/11{/gallery}
المصدر : الأناضول