شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية للتنديد بالرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين و بشار الأسد، جراء الغارات التي تستهدف المدنيين في سوريا.
وشارك مجموعة من المتظاهرين في الوقفة، التي دعت إليها “رابطة الديمقراطيين الاجتماعيين المحافظين” بالسويد و”الاتحاد السوري السويدي”، أمام مبنى السفارة الروسية بالمدينة.
وانتقد نائب رئيس الاتحاد السوري السويدي، غوران غوستافسون، خلال كلمة باسم المتظاهرين، الغارات الروسية في سوريا، متهما روسيا ونظام الأسد بالاتفاق للقضاء على المعارضة المعتدلة في سوريا.
وأضاف أن “الحكومة الروسية تقدم دعمها لنظام الأسد الذي يقتل المدنيين، ولا يقترب من تنظيم داعش”، مطالبا موسكو بوقف عملياتها العسكرية في سوريا.
ورفع المحتجون علم الثورة السورية، ورددوا هتافات منددة بالرئيسين الروسي والسوري.
{gallery}news/2016/2/15/11{/gallery}
المصدر : الأناضول