إنها الغوطة الصامدة إنها دوما التي لن تنكسر ، رغم الآلام، ورغم الجراح.. في الغوطة المحاصرة صمود وأمل ليس بعيد لأناس شامخون في زمن الضعف والصامتون في زمن الأراجيف والأكاذيب والقابضون على الجمر في هذه الحرب..
تحت الركام .. ورد أحمر !! و قلوب تنبض !!
يا وجعك يا دوما …
متمسكون بالأمل …
غابت شمس هذا النهار.. و لا زلنا نرفع الركام عن أجساد الأحبة
أسمع أنينهم … أهلي هنا …تحت الركام !!
رغم العدَمْ, كن إنسانكَ ساعة الألم..
دوما التي احترقت حيةَّ تحت الأنقاض.
الكرة الأرضية التي تتسع للجميع, تحترق بسوريتها اليوم في دوما.
يُدُ طفلةٍ, تعَشَّق الدم بها.
كانت لحظاتٍ هادئةٍ, ومازالت كذلك حتى الآن.
قسم الصور – وطن اف ام
تصوير : Mohmad Badra و Bassam Al Hakeem