قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 178 شخصا استشهدوا في الغوطة الشرقية بريف دمشق, وهم 143 مدنياً ( 28 امراة، و29 طفلاً ) فيما استشهد 35 مقاتلاً فقط، حيث تبلغ نسبة المدنيين من المجموع الكلي في هذه الفترة 80%”.
من ناحية أخرى، أكدت الشبكة “إصابة ما لا يقل عن 370 شخصا بجروح مختلفة، من بينهم أكثر من 60 طفل، و75 امرأة، أي أن 36% من الجرحى نساء وأطفال”.
وشددت الشبكة على أن “المعلومات الواردة لهم في إحصائياتها، لا تشكل سوى الحد الأدنى عن حجم وكمية الانتهاكات التي حصلت خلال عمليات القصف العنيف والمتواصل، كما زاد من شدة الحملة العسكرية؛ فقدان الدواء والغذاء والوقود، ومختلف الاحتياجات الرئيسية؛ بسبب الحصار المفروض على كافة مناطق الغوطة الشرقية، ما تسبب في وفاة عدد من الجرحى متأثرين بجراحهم؛ بسبب عدم التمكن من معالجتهم”.
وبينت أيضا أنه “على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن 2165 والقاضي بادخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، إلا أن المناطق الداخلية لم يصلها شيء من تلك المساعدات، التي غالبا ما تذهب إلى مناطق مؤيدة للحكومة”.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ قد وثقت في تقارير سابقة؛ استمرار استخدام النظام السوري للبراميل المتفجرة، مما تسبب بمقتل آلاف المدنيين؛ رغم القرار الأممي 2139 الصادر في 22 شباط/فبراير 2014، الذي ينص على ” التوقف الفوري عن كافة الهجمات على المدنيين، ووضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي، مثل استخدام القنابل البرميلية “.
وطن اف ام
A few years ago I’d have to pay someone for this inifrmatoon.