تشير الأخبار القادمة من الأردن ولبنان ومصر وحتى بعض دول الخليج العربي ودول الاتحاد الاوروبي، إلى أن شيئاَ من العلاقات الاقتصادية غير المباشرة قد عادت مع نظام الأسد، البيانات المالية التي أعلنها النظام ولم تنفها أي دولة معنية بها بشكل مباشر، قالت إن النظام صدّر بضائع قدرت بالأطنان إلى دول عدة في العالم خلال العام الماضي.
يأتي هذا فيما تقول تسريبات صحفية إن الرغبة الدولية تريد إعادة انتاج النظام برعاية روسية، في منطقة عربية تضربها الحروب والاضرابات والتهديدات والازمات السياسية الحادة.
ورغم خشية كثيرين من أن تنتج الرغبة الدولية الروسية أولا، في إعادة تقديم النظام بعباءة جديدة، إلا أن الدكتور باسل الجنيدي يعتبر أن هذا غير ممكن، بعد ان سفك النظام الدماء السورية طوال سنوات، معتبراً أن الحديث عن مرحلة انتقالية في البلاد، اوسع من أن يبقى النظام بشكله التقليدي في سوريا.
الجنيدي قال إن كثير من دول العالم تدرك هذه الحقيقة، وحتى روسيا تعرف أنها لن تستطيع الحفاظ على هذه الأداة أي النظام، وذلك في النقاش ضمن برنامج أول اليوم.
لمزيد من التفاصيل عبر الرابط: