قامت الصيدلية التعاونية الزراعية البيطرية في مدينة منبج بصرف قسائم زراعية بالتعاون مع (منظمة كونسرن للفلاحين من ذوي الإمكانيات المحدودة) بهدف زيادة الإنتاج الزراعي وهي الجهة الوحيدة التي تقوم بتوزيع القسائم في المدينة.
وقال مراسل وطن إف إم في مدينة منبج شاهين محمد لفقرة (ألو حلب) إن الصيدلية التعاونية الزراعية البيطرية، تهدف إلى تأمين متطلبات الفلاحين وعلاج المواشي والمحاصيل الزراعية والنباتات و توفر مستلزمات الزراعة مثل السماد والبذور للفلاحين والمزارعين، كما تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وتطويرها وتحسينها، بالإضافة إلى دورها في منع احتكار الأسعار ضمن أسواق المدينة.
وتقع الجمعية في قلب المدينة بجانب دوار اللمبة وصالة منبج التعاونية للأغذية بما تُعرف سابقاً بصالة منبج، ويقتصر عملها على توزيع الأسمدة والبذور وعلاج الحيوانات والمواشي وغيرها من الثروة الحيوانية”.
كما أوضح محمد آلية تسجيل الفلاح للحصول على القسائم: “يتم تسجيل الفلاحين والمزارعين عن طريق لجنة الاقتصاد عبر مكاتب خاصة لاستلام الطلبات في مقر اللجنة، حيث يسجل المزارع اسمه، ومساحة الأرض، وكمية المزروعات والأشجار لديه، ثم يتم توزيع القسائم في الجمعية التعاونية الزراعية حسب الحاجة ولذوي الاحتياجات الخاصة خصوصية بالتوزيع”.
وأردف محمد: “بدأت الجمعية بتوزيع القسائم في 20 آذار الجاري، وبلغ عدد القسائم التي صرفت نحو 70 قسيمة زراعيةعلماً أن صرف القسائم مفتوح لمدة أسبوع واحد فقط، أما تكلفة المواد التي تؤخذ عن طريق القسيمة بنصف القيمة”.
وتشترط الجمعية على المزارعين للحصول على القسيمة تتضمن: “أولاً بيان قيد عقاري أو إثبات أن لدى المزارع أرض زراعية أو مزرعة، بالإضافة لصورة عن الهوية، وورقة موقعة من الكومين وهو الشخص المسؤول عن الحي أو مسؤول القرية وموظف من قبل لجنة الاقتصاد، ويتضمن عدد الأشجار أو مساحة الأرض للمزارع”.
ويتم تقديم الأوراق إلى لجنة الاقتصاد التي تقوم بدراسة الطلبات، ثم تقوم بتوزيع القسائم حسب حاجة الفلاح، ومراعاة الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة مثل المعاقين وكبار السن ومعيني العائلات، أما الذين لم يحالفهم الحظ ولم يأخذوا قسائم عليهم أن ينتظروا دورهم عندما يتم التوزيع في المرات القادمة”، لافتاً إلى أنه “تقوم لجنة الاقتصاد كل مدة بتوزيع إعلان أو منشور يتضمن تاريخ بدء التسجيل على القسائم الجديدة”.
وبين محمد أن “الصيدلية الزراعية تضم قسمين؛ الأول يتضمن مواد للزراعة والثاني يتضمن أدوية بيطرية، وتحوي الصيدلية بقسميها على جميع أنواع البذور والمبيدات الحشرية والأدوية والأسمدة بأنوعها وخراطيم سقاية ومواد أخرى للزراعة”، وأشار إلى أن “لجنة الاقتصاد توفر أيضأً المحروقات ومادة المازوت من أجل سقاية الأراضي”.
وأكد محمد أن الجهة الداعمة هي منظمة (كونسورن) المعنية بالشؤون الاجتماعية كافة بالنسبة للمصادر المزودة لهذه الجمعيات”.
وقال محمد: ” إن مصادر الأسمدة والبذور عديدة منها ما يأتي عبر المعابر التي تشرف عليها قوات سوريا الديمقراطية، من مناطق سيطرة نظام الأسد، ومنها ما يأتي من ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة وأبرزها الأدوية البيطرة و خراطيم السقاية وغيرها”.
وأشار محمد إلى طريقة آلية التعاون بين المنظمة الداعمة ولجنة من الإدارة المدنية وذلك عن طريق التنسيق وتقديم وشراء البضاعة والبذور والأسمدة، وهي اللجنة التي أنشأت معظم الجمعيات التعاونية في منبج وكلها عن طريق دعم منظمة كونسورن التي تقوم بتوفير المواد الغذائية كافة والمواد الزراعية والمواد البيطرية” كما أكد محمد دور الإدارة المدنية بتنظيم أمور الفلاحين وتسجيل الفلاحين وتوزيع الحصص و المستحقات.