الحجامة هي إحدى طرق علاج الطب البديل القديمة والتي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة وحضارة الشرق الأوسط، للحجامة العديد من الفوائد، تساعد على التخلص من سموم الجسم، كما أقبل أهالي منبج وريفها على الحجامة في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ.
أبو يامن أخصائي في الحجامة أخذ المهنة عن والده، التقينا معه وذكر أن للحجامة أنواع منها العلاجية والوقائية، فالعلاجية ليس لها وقت محدد حيث يقوم بها المرضى عند الحاجة فقط كالشعور بآلام الظهر والعنق والكتف والخمول والشعور بالتعب، أما الحجامة الوقائية تكون في أيام محددة في الشهر.
مراسلنا من منبج شاهين محمد، ذكر أن القائمين هم من الرجال والنساء على حد سواء بعضهم ورثوها كمهنة عن آبائهم فيما تعلمها اخرون وغالبيتهم ممرضين يعملون في مستشفيات، وتتوفر في الأسواق مستلزمات الحجامة وهي كؤوس خاصة يمكن لأي شخص أراد الخضوع للحجامة أن يأخذ هذه الكؤوس ويتجه إلى المختص، فيما يقبل الرجال .
وحول أماكن إقامة الحجامة تابع مراسلنا من منبج حديثه قائلاً: “يوجد لكل مختص مركز خاص به يقوم فيه بعمل الحجامة، ويملك القائمين عليه تراخيص لممارسة هذه المهنة، أما بالنسبة للرقابة فلا توجد عليها رقابة كونها تعتبر طباً بديلا قديماً ولا توجد فيها أية خطورة على حياة الشخص.
بالإضافة إلى أنها ليست عملية معقدة أبداً ويمكن لأي شخص أن يخضع لها وهو بوعيه الكامل، أما القائمون على الحجامة فأغلبهم من الرجال بالإضافة إلى وجود بعض النساء، وكذلك الأمر بالنسبة للخاضعين للحجامة أيضاً إذ أن النسبة الأكبر منهم من الرجال ولكن بالتأكيد هنالك بعض النساء اللاتي تخضعن للمعالجة أيضاً.