هجرة الأدباء الشباب وإقامتهم في مجتمعات مختلفة عنهم من حيث الثقافة واللغة أثّرت في نتاجاتهم الأدبية بشكل كبير وحوّلت لغتهم الشعرية إلى منحى آخر.
الشاعر “أحمد علي الخضر” أكد على هذا التغيير الذي طال مفردات القصيدة ولغة الخطاب لدى الشاعر، إذ اضطر الكثير من الأدباء إلى جعل خطابهم سلسلاً أكثر ومتخلّياً عن الألفاظ الجزلة التي تحتويها اللغة العربية، بالإضافة إلى تعريف الكثير من الكلمات وإدخالها في بنية القصيدة.
كما ذكر “الخضر” الصعوبات التي يعانيها الأديب الشاب في المهجر من حيث عدم توفر دور النشر الداعمة وغياب الإنتشار الذي يستحقه الأديب، مما جعل نتاجاتهم مقتصرة على بعض المواقع الإلكترونية دون أن تنال حقها من الطباعة والنشر.